الأربعاء، 22 أبريل 2015

المرض الوهمي ...

الرياء الشرك أصغر ويعتبر كذالك كمرض وهمي لأن صاحبه يوهم نفسه أنه نال رضى الناس وإعجابهم به

بمجرد ما إن يصلي أو أن يصوم أو أن يتلوا القرآن فبدلا من أن يفعل كل هذه العبادات لأجل اللذي خلقه مخلصا له

جعلها من أجل من يراه من الناس كي ينال المدح من الناس وبهذا أصبح الرياء شرك أصغر 

فقد قال صلى الله عليه وسلم :(إن أخوف ماأخاف عليكم هو الشرك الأصغر ..فقالوا:ماالشرك الأصغر يارسول الله؟؟

قال :الرياء)

إذا يتبين لنا من الحديث الشريف مدى خطورة الرياء وانه شرك وأنه يوقع صاحبه في النفاق كذالك..

ويبقى السؤال كتالي..

ماذا يستفيد من يفعل العبادات بقصد الرياء والسمعة؟؟

هل الناس يحاسبونه ويعطونه الحسنات أم الله عز وجل؟؟

هل يفيدونه في شيء؟؟؟

الجواب في الطبع لا

إذا يجب أن نخلص كل شيء لله عز وجل ويجب أن نتجنب الرياء لأقصى حد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق