الجمعة، 31 يوليو 2015

سر السعادة بالقرب من الله عز وجل



قبل أن أبدء الحديث عن سر السعادة بالقرب من الله عز وجل أحببت لأن أنوه أن كل شخص بعيد عن  الله عز وجل يعيش في ضيق

ونكد خصوصا أنه لم يعد إلى الله عز وجل  فهو مسكين وأيضا مسكين من يستمتع بحياته بعيدا عن الله عز وجل وتأملوا حولكم

وتفكروا وسوف تتأكدوا من كلامي..

... نرجع للحديث عن سر هذه السعادة هذا السر لن يبلغه إلا من عرف الله جيدا وأحبه فعلا وخشيه وخاف من وعيده فعلا

حسنا كيف نعرف الله عز وجل ونحبه ونخشاه ؟؟؟

إذا إليك هذه المحاولات..

المحاولة الأولى.. أدعوه ان يقربك إليه ويثبتك وحالما يستجيب ويساعدك لطالما الدعاء كان أفضل سلاح للمؤمن وأكثر شيء

يقربه لله عز وجل ويحقق مطالبه

المحاولة الثانية.. تفكر وتأمل.. كل شيء حولك يدلك على الله عز وجل كل شيء يريك أن الله واحد أحد قادر على كل شيء وأن ليس كمثله شيء فسرعان ماتحبه وتفكر فيه دائما وفيما خلق

المحاولة الثالثة.. القرآن الكريم... تدبره وتأمل فيه لا تقرأه فقط بل إقرأ وحاول أن تفهمه وحينها ستشعر بالخشوع والخوف من 
وعيد الله وحبه أيضا

المحاولة الرابعة.. النظر لأحوالك.. سترى أن دعواتك تستجاب همومك وأحزانك لا تدوم والنظر لأحوال غيرك دعواتهم تستجاب ومابهم من هم قد زال وأشياء أخرى

... بعدها ستكون قد تعمقت في محبة الله عز وجل وستصل بك الأحوال بأنك لا تبالي لكل مايحدث لك من مصائب بل بالعكس تشعر أنك مستعد على أن تواجهها بكل قوة وشراسة وقلبك ينبض بالله عز وجل ستشعر انك لا تصبح الا والله عز وجل في قلبك ولا تمسي إلا الله عز وجل في قلبك تفضل ترك الجميع على أن تبقى معه ستشعر أن رضاه أهم شيء في حياتك وكل ما تقربت منه
زاد الإطمئنان في قلبك

وحينها ستتأكد بأن القرب منه راحة حرم كثير من الناس أنفسهم منها

الثلاثاء، 28 يوليو 2015

محمد صلى الله عليه وسلم نتعلم منه كل شيء

نبينا الحبيب من قبل أن يكون نبيا ورسولا كان يرى قومه يسجدون للأصنام ويعبدونها فكان منذ الصغر يتعجب ويسأل نفسه

لماذا هؤلاء القوم يسجدون لصنم لا يضر ولا ينفع؟؟

وكان يتأمل الكون من حوله ويتفكر لابد من أن هناك خالق لهذا الكون الجميل والفسيح فكان دائم التأمل والتفكر لم يسجد لصنم

أبدا في حياته وكان معروف لدى قومه بحسن أخلاقه وسيرته العظيمة 

وكان زاهدا في الدنيا فقد كانت بين يديه فأبى إلا وأن يحتقرها ويتجاهلها

فقد أصبح حاكما مع هذا زهد وحكم بالعدل ولم يظلم أحدا فكانت كل الدنيا بما فيها آخر همه وشغله وأيضا كان حكيما

حليما يعالج كل أمر بتأني وحكمة 

وكانت ثقته في الله عز وجل كبيرة وخير موقف جميل يثبت هذا عندما غادر مكة مع أبو بكر الصديق رضي الله عنه لحقت بهم قبيلة قريش
وعندما إختبآ خاف أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن يكشف أمرهما فشجعه النبي صلى الله عليه وسلم وطمأنه أن الله عز وجل معهما
فنتعلم منه..

!- أن نزهد في هذه الدنيا ولا نبالي لها

!-أن نثق في الله عز وجل ونتوكل عليه في جميع أمورنا

!- أن نتأمل ونتفكر في خلق الله عز وجل وإبداعه في الكون

!- أن نتأسى به في أخلاقه الحسنة والجميلة

... ففعلا هو خير معلم وقدوة لنا

الاثنين، 13 يوليو 2015

الله سبحانه وتعالى لا نراه ولكن نشعر به



الله عز وجل جلاله الرحمن الرحيم بعباده اللذي مامنع إلا لخير ولا أعطى إلا لخير

مع العباد جميعهم في آن واحد ليس كمثله شيء

العلي الكبير الحفيظ اللذي له ملك السماوات والأرض ومابينهما 

صبور على عباده عندما يعصونه قريب جدا منهم عندما يعودون 

كيف نشعر به ونحن لا نراه أبدا!!

إذا أخبرني من يستجيب لك الدعوات حين تدعوه وأنت مضطر

ودموعك على خديك فبمجرد ما أن تدعي بصدق ترى همك قد أزيل وكربتك قد فرجت عنك وبدلت من حال حزن ونكد إلى فرح

ومن بعد عسر إلى يسرين

من اللذي يرزقك وتتمع في أرضه فمسكنك على أرضه وطعامك مما أخرجه لك من أرضه ومشربك مما أنزله عليك من سماءه

ولبسك مما سخره لك من الأنعام ودفئك من الشمس اللتي خلقها ومرشدك على الطريق النجوم اللتي خلقها

ومن بعد كل هذا يطمأن قلبك عندما تبكي عنده يقول الله تعالى (ألا بذكر الله تطمأن القلوب)

... هل ترى مشاعرك وأحاسيسك من حب وسعادة وكره وحقد وحسد ؟

فعلا لا تراها ولكن تشعر بها

هكذا نحن مع الله عز وجل لا نراه ولكن نشعر به


الجمعة، 10 يوليو 2015

نحن أمة مسلمة بمختلف الشعوب قبل أن نكون عرب مسلمون



منذ زمن بعيد ومنذ ظهور نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم فينا ونحن نفتخر بأن نبينا الحبيب وخاتم الأنبياء والمرسلين

من العرب وخاتم الأديان والدين اللذي لن يقبل الله غيره وهو الإسلام هو الدين الوحيد ولن يتم قبول غيره بدأ في العرب

فتمم مكارم أخلاقهم وهذبهم ومنعهم عن أخلاقهم المذمومة فإرتقى بهم فجعلهم من قبائل عصبية تقاتل بعضها وتسرق بعضها

إلى قبائل بيد واحدة قادت الأمم ولكن ليست هنا المشكلة!!

ليست مشكلة أن نفتخر بهذا الشيء ونفرح به ولكن المشكلة كل المشكلة أننا نسينا أن الله بعث نبينا الحبيب رحمة للعالمين

يقول الله تعالى..(وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين)

كلمة (العالمين) تدلنا على أن نبينا الحبيب بعث للأمة كافة فتجد بعضنا يخلط العصبية القبلية والعنصرية بمفهوم أن النبي بعث

فينا فنتكبر ونتعالى على الغير

وفي كل مرة على الواقع وخلال تصفحي على الإنترنت أرى شتائم وعصبية قبلية قمة في التخلف نهجم بها على المسلمين

الغير عرب بأفظع وأقبح الكلام لماذا هذا التصرف؟؟

فتقول أنا عربي مسلم وانا أفضل منك وكذا وكذا فحينما نخلط العنصرية والعصبية القبلية في ديننا فإننا نهدم كل شيء

جاء الإسلام ليوحد الأمة ويجمع الصفوف وكلنا يد واحدة مهما إختلفت الشعوب

.........كلنا أمة مسلمة واحدة قبل أن نكون أمة عربية مسلمة فقط........

فقد نشر هذا الدين وتعبوا في إنتشاره وبرز فيه علماء وحكام ومجاهدين وغيره الكثير ليسوا فقط من العرب 

بل من الهند وتركيا وكردستان وتركمانستان وغيرها الكثير

إذا أمة مسلمة واحدة وليست فقط أمة عربية مسلمة


الثلاثاء، 7 يوليو 2015

..أين هم الآن ؟وماذا حدث لهم؟..



..أين نبينا الحبيب الآن؟؟
لقد كان في زمانه يحاول دون كلل أو ملل نشر الإسلام حتى نجح في هذا وفتح بلدان كثيرة ومن ضمنها مكة المكرمة اللتي كان فتحها نصرا كبيرا
وجاء الناس أفواجا لدخول الإسلام نبينا الحبيب
صلى الله عليه وسلم سيد الأخلاق الحسنة ألم يمت والآن هو في قبره

..أين جميع الأنبياء عليهم السلام؟؟

..أين الصحابة الكرام الآن؟؟

أين عمر وأبو بكر وعثمان وعلي ؟؟
تركوا في الدنيا أثرا حسنا ورحلوا ماتوا جميعهم
والآن هم في قبورهم

..أين أمهات المؤمنين؟؟
أمنا العزيزة عائشة وأم حبيبة وميمونة رضوان الله عنهن أين هم ألم يمتن والآن هن في قبورهن!

..أين الحكام والسلاطين؟؟
أين فرعون اللذي حكم مصر وطغى وتجبر وأدعى الألوهية ؟أين النمرود اللذي ملك الدنيا ؟ألم يمت!
أين عمر إبن عبد العزيز اللذي حكم بعدل حتى أصبحت الدولة الأموية في عهده في قمة الثراء؟
ألم يمت!

..واليوم أين صديقي فلان وفلان ؟؟

..أين أمي وأين أبي وإخوتي؟؟

يكفي أن الموت لنا واعظا يموت كل البشر مهما علت مكانتهم ويبقى ربنا الواحد الأحد
وعندما نموت نرحل ويرحل معنا العمل ويبقى في الدنيا الأثر فاحرص على ترك الأثر الطيب كما فعل نبينا الحبيب والصحابة الكرام وكل السلف الصالح

ورحم الله جميع الموتى ونسأله حسن الخاتمة لنا