الثلاثاء، 28 يوليو 2015

محمد صلى الله عليه وسلم نتعلم منه كل شيء

نبينا الحبيب من قبل أن يكون نبيا ورسولا كان يرى قومه يسجدون للأصنام ويعبدونها فكان منذ الصغر يتعجب ويسأل نفسه

لماذا هؤلاء القوم يسجدون لصنم لا يضر ولا ينفع؟؟

وكان يتأمل الكون من حوله ويتفكر لابد من أن هناك خالق لهذا الكون الجميل والفسيح فكان دائم التأمل والتفكر لم يسجد لصنم

أبدا في حياته وكان معروف لدى قومه بحسن أخلاقه وسيرته العظيمة 

وكان زاهدا في الدنيا فقد كانت بين يديه فأبى إلا وأن يحتقرها ويتجاهلها

فقد أصبح حاكما مع هذا زهد وحكم بالعدل ولم يظلم أحدا فكانت كل الدنيا بما فيها آخر همه وشغله وأيضا كان حكيما

حليما يعالج كل أمر بتأني وحكمة 

وكانت ثقته في الله عز وجل كبيرة وخير موقف جميل يثبت هذا عندما غادر مكة مع أبو بكر الصديق رضي الله عنه لحقت بهم قبيلة قريش
وعندما إختبآ خاف أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن يكشف أمرهما فشجعه النبي صلى الله عليه وسلم وطمأنه أن الله عز وجل معهما
فنتعلم منه..

!- أن نزهد في هذه الدنيا ولا نبالي لها

!-أن نثق في الله عز وجل ونتوكل عليه في جميع أمورنا

!- أن نتأمل ونتفكر في خلق الله عز وجل وإبداعه في الكون

!- أن نتأسى به في أخلاقه الحسنة والجميلة

... ففعلا هو خير معلم وقدوة لنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق