حينما تجد هذه المحبة فلن تخسر أي شيء

  يامن تألم قبلا من حب لم ينجح

 فتعب كثيرا في حياته ورأى نفسه انه لن يفلح

...........................................................

 كيف لك أن تبكي وهناك من يناديك من  السماء

 يدعوك لمحبته وهو الحب اللذي لن يكون له مثيل حتى ولو في الفضاء

...........................................................

ماأجمل أن نتفرغ له ولذكره ونشعر بالأنس بقربه

 لا تحدثني عن أنسك فليس هناك أنس أجمل من محبته

...........................................................

 فبحبه لن نتذوق المرار والألم والحسرة والتعب

 وبحبه نجده دائما وأبدا بقربنا ولا يوجد مجال لنكد

...........................................................

 إن خسرت كل الدنيا ومافيها وهو يحبك فالحقيقة لم تخسر

 وإن كسبت الدنيا وكل مافيها وأنت بعيد عنه فسوف تتحسر

........................................................

 دعونا نتباهى بهذه المحبة ونفرح فهي المكسب الحقيقي

 ونترك كل شيء ولا نهتم بغير هذه المحبة اللتي تكسر المآسي

.............................................................

 وعدنا بجنة عرضها السماوات والأرض

 فيجب أن نكون على أتم الإستعداد ليوم العرض

يوم يقول أمتي أمتي...

يوم نخرج جميعنا من تحت الأرض خائفين

نتلفت يمنة ويسرى إنه هذا يوم الدين

................................................................

في ذالك اليوم لا يبالي أحد بالآخرين

وكلا همه نفسه وكلا يريد أن يكون من الفائزين

.......................................................................

في هول منظر يوم كلا يريد أن يكون من أصحاب اليمين

وينظر كلا من الناس أضاع وقته وكان من الخاسرين

.......................................................................

نريد أن نبدأ الحساب فنهرع مسرعين

من يتوسط لنا ويكون لنا من المتوسطين

..........................................................................

فيقوم نبينا الحبيب فيقول أنا لها فكنا فرحين

ينقذنا نبينا الحبيب من تعب وقوف كان أليم

.......................................................................

فيدخل بعضنا الجنة بغير حساب وياله من فوز عظيم

ويشرب البعض من الحوض ذا الماء الرقيق

....................................................................

فيا كم نحن أمة محظوظة بنبي جاء بنور المبين

وأخذنا معه في تحد لدنيا ومحاولة الفوز بجنة من رب العالمين

.............................................................

فنحن نحبه نبينا الحبيب نور قلوب كل المسلمين

وننتظر أن نكون معه هو والمتقين

في جنة عرضها السماوات والرض يتمناها كل المؤمنين

كفى حزنا ياقلب فإنك لم تجرب الأذى والحزن كمحمد

نكثر من التشكي وكأننا وحدنا من يتأذى

ونبكي وننوح وكأن حالنا قد تردى

...................................................

فلم نتقن شيء أكثر من الشكوى

والبكاء على الأحوال وإلى أين وصلت في المدى

...................................................

نشتكي ولم نحسب كم مرة تعرض محمد للأذى

نبينا الحبيب أكثر من أوذي ويبتسم وقد ترك الهوى

........................................................

فأصبح يضرب به المثل في الإبتسامة

والإنسان القوي المعاند لدنيا صاحب المكانة

.......................................................

المكانة الرفيعة في قلوبنا وقلوب كل من هابه

محمد خير البشر في كل زمان وفي زمانه

قلبي يتألم ولكن انت معي لا أشعر به

...ياأنيسي في وحشتي..

...يامن سكنت محبته قلبي..

...يامن إحتجته ووجدته قربي..

..يامن لا يغفل أبدا عني..

...تألم القلب كثيرا ياربي..

.. فأصبح الكتمان مرا ولا أحد به يدري..

..أثقلت الآلام كثيرا قلبي..

..فصرت حتى الشكوى لا أحب أن أشكي..

..بنظرة إلى السماء فقط انستني..

..كل هم هو الفؤاد لا ينجلي..

..قلت وداعا لكي ياأحزاني..

أبعد وجود الله لم تجدي غيري..

..لتسكني في القلب وتحتمي...

.. هيهات فبعد وجود الله ربي..

..لم أعد أهتم لشيء ولا أبالي...

..لأنه معي دائما يحفظني ويرعاني..

عصفت بي الذكرى معه

عصفت بي الذكرى الجميلة معه

فصرت أشعر بأن حياتي معه فرحين

***********************
فرحة هروبي ولجوئي إليه

وفرحة  قربي منه وقلبي به الأنين

***********************

يأن كلما ذكرته وعرفت قربه

ففاضت الأعين دموعا تجري كنهرين

**************************

أحبه أحبه وقلبي ممتلئ بحبه

أعلم أني لن أندم لأني بعدت عن خطأين

***************************

خطأ أول من يحب أن يبعدني عنه

وكان الثاني من أراد أيقربني من نار كنارين

***************************

أريد منه كل شيء والأهم رضائه

أحبك ربي حتى يجتاز الحب مابين نجمين

نبض قلوبنا عائشة رضي الله عنها

.... فداك دمائنا يانبض قلوبنا

... تتعالا الأصوات لقول العفيفة

... نعم إنها العفيفة الطاهرة أمنا

...هي في قلوبنا كلؤلؤة المكنونة

... وكل مرة يزيداد إليها شوقنا

..ولا يكاد يفارقنا لأنها المحبوبة

..وترانا لا نتوقف عن ذرف دموعنا

..فهي في القلب كدرة المصونة

.. وفي العقول والبال لا تفارقنا

.. أحلى من كل أم هي حنونة

..فمتى يأتي لقائك يا حبيبتنا

..يامن هي قدوة حسنة لكل مؤمنة