الأحد، 15 مارس 2015

كفى حزنا ياقلب فإنك لم تجرب الأذى والحزن كمحمد


نكثر من التشكي وكأننا وحدنا من يتأذى

ونبكي وننوح وكأن حالنا قد تردى

...................................................

فلم نتقن شيء أكثر من الشكوى

والبكاء على الأحوال وإلى أين وصلت في المدى

...................................................

نشتكي ولم نحسب كم مرة تعرض محمد للأذى

نبينا الحبيب أكثر من أوذي ويبتسم وقد ترك الهوى

........................................................

فأصبح يضرب به المثل في الإبتسامة

والإنسان القوي المعاند لدنيا صاحب المكانة

.......................................................

المكانة الرفيعة في قلوبنا وقلوب كل من هابه

محمد خير البشر في كل زمان وفي زمانه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق