الاثنين، 13 يوليو 2015

الله سبحانه وتعالى لا نراه ولكن نشعر به



الله عز وجل جلاله الرحمن الرحيم بعباده اللذي مامنع إلا لخير ولا أعطى إلا لخير

مع العباد جميعهم في آن واحد ليس كمثله شيء

العلي الكبير الحفيظ اللذي له ملك السماوات والأرض ومابينهما 

صبور على عباده عندما يعصونه قريب جدا منهم عندما يعودون 

كيف نشعر به ونحن لا نراه أبدا!!

إذا أخبرني من يستجيب لك الدعوات حين تدعوه وأنت مضطر

ودموعك على خديك فبمجرد ما أن تدعي بصدق ترى همك قد أزيل وكربتك قد فرجت عنك وبدلت من حال حزن ونكد إلى فرح

ومن بعد عسر إلى يسرين

من اللذي يرزقك وتتمع في أرضه فمسكنك على أرضه وطعامك مما أخرجه لك من أرضه ومشربك مما أنزله عليك من سماءه

ولبسك مما سخره لك من الأنعام ودفئك من الشمس اللتي خلقها ومرشدك على الطريق النجوم اللتي خلقها

ومن بعد كل هذا يطمأن قلبك عندما تبكي عنده يقول الله تعالى (ألا بذكر الله تطمأن القلوب)

... هل ترى مشاعرك وأحاسيسك من حب وسعادة وكره وحقد وحسد ؟

فعلا لا تراها ولكن تشعر بها

هكذا نحن مع الله عز وجل لا نراه ولكن نشعر به


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق