الأربعاء، 15 أبريل 2015

لماذا نشتكي ونتذمر؟ ومحمد أوذي أكثر ولم يشتكي


جميعنا نعاني في حياتنا من مشاكل كثيرة وربما تكون كبيرة لدرجة أننا نفقد الأمل في أن تحل

فنلقى الأذى من كل شخص حولنا هذا يسب وهذا يشتم وهذا يضرب لدرجة أنك تتمنى أن تجد مكان مريح خالي بشكل كبير

من السكان مكان لا أحد فيه غيرك حتى تظن أن ذالك ممتع ولكن في الحقيقة

ممتع في كسب بعض الهدوء والإسترخاء وليس فيه أي متعة في الإبتعاد عن الناس بشكل نهائي

لنلقي نظرة على ماكان يحدث لنبينا الحبيب فمن خلال سيرته ..

أنه قبل الدعوة كان معروف بصدقه وأمانته وكان محبوب في قريش وعندما جاء وقت الجد ووقت التبشير والتحذير

بدات الأذية والمعارضات من قريش بل تجرأو عليه بضربه وشتمه

ومع هذا كان صبورا وقويا يتحمل كل الأذى من أجل نشر الإسلام وبعد وفاة عمه أبي طالب آذته قريش أكثر

وعندما ذهب لطائف ليدعوا أهلها أوذي منهم وعندما جاء ملك الجبال قال انتظر منك الإشارة حتى أطبق عليهم الجبلين

قال لا ربما يأتي جيل جديد مؤمن بالله عز وجل.

وفي غزوة أحد عندما شج وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم.

وغيرها مواقف كثيرة تعرض فيها للأذى ومع هذا كان صبورا وقويا ومقداما وكثير الحمد لله عز وجل 

لم يتذمر ولم يشتكي لأحد غير الواحد الأحد.

إذا!!!!

لما لا نتعلم منه فهو قدوة لنا فالنصبر على مشاكلنا ولنردد الحمد لله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق