الأربعاء، 22 أبريل 2015

الشهداء الثلاثة لهم يقال أحلى الكلام

.... من منا ينسى الأبطال والشجعان أمثال عمر إبن الخطاب رضي الله عنه

...وعثمان إبن عفان رضي الله عنه

... وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه

جميعهم من أبطال الصحابة وأشجعهم رضوان الله عليهم أجمعين من يستطيع أن ينكر الدور الكبير اللذي قاموا به والإنجاز العظيم اللذي حققوه

... فعمر إبن الخطاب رضي الله عنه كان من أشد المسلمين على الكفار وكان صادقا جدا وعندما تولى الحكم وأصبح أمير المؤمنين

حكم دولة كبيرة واسعة مترامية الأطراف حكمها بالعدل ولم يقصر مع احد وكان يقوم بقضاء حوائج الناس بنفسه

وكان يتجول في المدينة ليلا ليتفقد أحوال الرعية ولم يترك أحد ومع هذا كان شديد الخوف من ملاقاة الله عز وجل على أن يكون

قصر في شيء ما ومات شهيدا علي يد أي لؤلؤة المجوسي فرضي الله عنك وأرضاك ياعمر فقد كان خير مثل وقدوة للبشر

في العدل والحزم والشدة ضد أعداء الإسلام

... وعثمان إبن عفان من ينسى مجهز جيش العسرة وأكرم من عرف بين كل الصحابة ومن ينسى من تستحي منه الملائكة

وعندما أصبح حاكما لدولة الإسلامية لم يقصر معها فبلغت الدولة الإسلامية أوج إتساعها ونموها الإقتصادي

ومع هذا تأتي جماعة حديثة الإسلام وتقتل عثمان فيموت شهيدا وهو يتلوا القرآن الكريم فنتعلم من هذا الموقف 

أنه لم يهجر القرآن وهو في أكبر مصيبة فرضي الله عنك وأرضاك ياعثمان يامن علمتنا أن نكون كرماء 

ولا نهجر القرآن الكريم مهما كانت الأسباب


... وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من ينساه فقد كان شجاعا وقويا في كل معركة يخوضها ينتصر فيها

وكان عالما ذكيا عميق التفكر والتأمل كثير البكاء ليلا لأنه كان عميق التفكير وقد قتل شهيدا على يد أحد الخوارج

ومع أنه ان غارقا في دماءه كان يوصي بكل خير فرضي الله عنك وأرضاك يامن هو قدوة لكل الناس في الشجاعة والصبر

والتفكير العميق والحكمة القوية

رضي الله عن الشهداء الثلاثة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق