الثلاثاء، 21 أبريل 2015

نعم أحببت ولكنه حب ليس كأي حب

الجميع يحكي عن محبته بل ويتفاخر بها ..

أكثرها إنتهت بنهاية مأساوية وبعضها قل مانجحت وربما قلبت إلى خراب ودمار بعد أن كادت تنجح..

الجميع يشعر بسعادة وبطاقة قوية تحركه بشكل غير طبيعي بسبب هذه المحبة

ولكن سرعان ما يتحول كل هذا إلى خمول وكسل وكآبة ونكد لا يعرف له أي تفسير

سوا أن السبب هو الخسران في هذا الحب

إذا دعوني أحدثكم عن محبتي الجميلة الدائمة!

محبتي هذه بدأت منذ أن أقررت أن لا أحد يبالي

نظرت لنتائجها فوجدت أن من أحبه لا يمكن أن يتخلى عني أبدامها حدث

كريم معطاء يتكرم علي برزقه وكرمه وأبدا لا يبخل علي

عندما اريد التحدث إليه يكون موجودا يسمعني ولا يمل مني

هو الله خالقي وخالق الجميع معنا أينما كنا لا يتركنا مهما حدث ورحيم ولطيف بحالنا وليس كمثله شيء

..لهذا من جرب هذه المحبة يجب أن لا يتركها مهما حدث فهي جنة الدنيا..

.. ومن لم يجربها فاليسارع إلى هذه المحبة وليتعمق فيها..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق