الجمعة، 28 أغسطس 2015

القرب من بعضهم ألم والقرب منه وحده راحة


... أحيانا تاخذك قدماك إلى حيث لا تدري بسبب الألم والحزن والأسى

... تقول هيا أذهب إلى محبوبي أشكي مافي لعلي بقربه أنسى

... فآتي لأشكي وأبكي وأحكي له همي من نظرات العيون أنهى

... أوجه نظري نحو الأرض وأعود من حيث  أتيت ولكن متى؟؟

... متى سأجد من يسمعني فأنا أصبحت لدى الجميع هما وشقاء

...ذهبت إلى سريري لألقي بنفسي عليه وأبكي هكذا فقط يذهب العناء

... سمعت صوت المنادي ينادي حي على الصلاة حي على الفلاح

... قلت هناك باب لم أطرقه بعد فهو باب التوفيق والنجاح

... ركضت نحوه مسرعة وقلت أيا ياربي ساعدني قلبي يؤلمني

... وهموم باتت في الفؤاد تعتصره وتأسرني في شقائي وحزني

... بنظرة إلى السماء وأنا أشكي مابي وماحصل لي من بكاء

... زال الهم وكأنه لم يكون موجودا في قلبي وزال معه الشقاء

... قربه فقط راحة من لم يجربها عاش حزينا حارما نفسه من النجاة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق