الأحد، 21 ديسمبر 2014

لنتنقل في سيرتهم لنستفيد الجزء الثاني (عمر ابن الخطاب المهتم المهموم)


اذا كنت تشتكي من الفقر دعني اعرفك على واحد من الصحابه الكرام فضل ان يكون فقيرا حتى وهو يحكم دوله اسلاميه مترامية الاطراف

اذا كنت تشكي من هموم صدعت راسك ومنعتك من النوم دعني احدثك عن الخليفه العادل اللذي لم يذق طعم النوم لشدة مايحمله 

من هم رعيته ولشدة خوفه الكبير عليهم

... نعم انه عمر ابن الخطاب اللذي لم يغمض له جفن لشدة مايحمل هم وخوف على الرعيه فيخرج في منتصف الليالي ليتفقد احوالهم ويقضي حوائجهم ويساعدهم ولا يترك احد منهم

وخلال جولاته كان يرى من يحتاج الى المساعده ويساعد ويرى ان كان هناك شيء سيء يحدث حالا يغلق بابه وكان يمنع الفتنه

بمجرد ان يشعر انها ستظهر يغلق ابوابها وكان يغير في اشياء كثيره اجتماعيا لمصلحة الرعيه

.. دعنا نتحدث عن طعامه فقد كان طعامه جافا جدا وكان يحرم نفسه واهله من اموال المسلمين وهذا يدل على شدة عدله وانه لا يأخذ حقوق الغير يعلم اهله فكان خير قدوه


  • عمر حمل هم الرعيه برغم من شدة عدله كان يخاف خوفا شديدا من ان يسأله الله عن شيء تركه ولم يهتم فيه

.. فعلا حكمت فعدلت فأمنت فنمت رضي الله عنك وارضاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق