الثلاثاء، 16 يونيو 2015

عندما يحلو الجو لذكره...





...عندما تبتعد عن الناس بسبب شيء من النكد تسببوا فيه لك وأيضا بسبب مطالبهم اللتي لا تنتهي وكثرة إنتقاداتهم لك

وكأنك خلقت لا شيء ولا تملك شيئا مثلهم وإحتقارهم لك كأنك أقل منهم ولست كأنك بشرا مثلهم عندما تكون بقربهم تشعر بضيق

وقلة قليلة منهم من يحب أن يساعدك ويظل معك فأكثر الناس وليس الجميع يتسببون لنا بضيق والحزن والنكد وبدلا من التخفيف

منك يتسببوا في تعبك ومعاناتك كثيرا وقلة منهم من يفهمك ويظل معك..

لهذا عندها نقول!!!

أن الإبتعاد عنهم والخلوة بالله عز وجل جميلة ورائعة جدا

لماذا؟؟؟

لأن الخلوة به فيه راحة في القلب وطمأنينة في النفس عندما تأتيه بطيئا يأتيك مسرعا

لا يمل منك أبدا حتى ولو ظللت أيام فقط معه هو

قريب منك أقرب إليك من حبل الوريد ومعك أينما كنت لهذا حيثما ذهبت الله معك

لا تسأله عن شيء إلا ويعطيك ولا تدعوا بدعوة إلا ويستجيب لها يعطيك ويرزقك ولا ينفذ شيء من ملكه فهو الغني ونحن الفقراء

عند ظنك به فعندما تحسن الظن فيه ترى كل خير منه

يتركك الناس وهو لا ...يمل الناس منك وهو لا.. وقت الحاجة معك ووقت الرخاء معك...

عندما نخطأ يعفوا ويغفر وفضله علينا كبير

مهما وصفت فإني لا أوفيه حقه.. فعندما تنتهي من وقتك معه تشعر بأنك واثق من نفسك ومطمأن أكثر ومرتاح وخالي من الهموم 

والأحزان...

.... ببساطة ذكر الله والقرب منه جنة.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق