السبت، 22 نوفمبر 2014

من جرب هموم عمر ابن الخطاب في الحكم لجرت من اعينه الدموع مثل النهر

ليس كباقي الحكام

فبعضهم بمجرد ما ان يترقوا ويأخذوا منصب عالي تزداد في نفوسهم حب الدنيا والطمع بما فيها

فيزدادون طغيان وتعذيب الناس واكل حقوقهم هؤلاء حدث عنهم ولا حرج

..اما عمر رضي الله عنه فكان قليل النوم دائم التفكير في احوال الناس يحرم نفسه واهله من اجل لا يؤخذ ولا حق من حقوق الناس

وفي اخر الليل يجول في المدينه ويتفقد احوال الناس وعندما يخطأ في امر بسيط لا يذكر يمسك برأسه ويقول واعمراه

اتدري لماذا؟؟؟؟؟؟

لانه يخاف من الله عز وجل ويخاف على الناس وحقوقهم ويريد ان تكون احوال الناس في احسن حال

لذلك كان هما كبيرا وثقيلا عليه وكلما يهتم اكثر ويزداد همه ويزداد عدله

يزداد راحة الناس وامنهم وامانهم فيتحسنون اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وصحتهم تمضي نحو الافضل

فعلا حكم--- فعدل--- فأمن ---- فنام

فرضي الله عنه وارضاه...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق